الاثنين ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ  |  20 أيار 2024  


دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية في قم المقدسة تعد ثلاثين معلم قرآن من جنسيات مختلفة.

2017/02/07 المشاهدات : 1824
img

"خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه"، حديث مروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، اختارته مؤسسة دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة شعارا للدورة السابعة لإعداد معلمي القرآن الكريم. الدورة التي جرت في المقر الدائم للدار في مدينة قم المقدسة، خصصت لطلبة العلوم الدينية وحضرها ثلاثون طالب علم من قراء القرآن الكريم وحفظته ومن دول مختلفة كالعراق والبحرين ودول آسيوية وأفريقية.

وذكر المسؤول التعليمي للدورة السيد مهدي الحسيني لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني أن الدورة جاءت في إطار سعي دار القرآن الكريم لتعليم المدرسين القرآنيين وإعدادهم، مضيفا أن الهدف من إقامة هذه الدورة هو التعرف على الطاقات القرآنية الموجودة في الحوزات العلمية، وكذلك الاستفادة من هؤلاء الطلبة، للتدريس في الدورات القرآنية التي تقيمها الدار.
وأكد على ضرورة إقامة هذه الدورات وتوسيعها وذلك لكي يتمكن الحافظ أو القارئ بعد إتمامه مرحلة التعلم، من نقل ما يتقنه في مختلف المجالات القرآنية للراغبين والمتعلمين في مناطق أخرى من العالم.
وختم حديثه قائلا "إن المدرسين عندما يخضعون لهذه الدورات ويتعلمون أساليب إدارة الصفوف فإنهم سيصبحون محترفين في هذا المجال من خلال التجربة التي تمتزج بالتعليم فيما بعد.
كلام السيد مهدي جاء على أساس ما تم طرحه في هذه الدورة من محاور ودروس، إذ تم إعطاء الطلاب وعلى مدار أسبوعين دروسا تضمنت المناهج المرتبطة بإدارة الصف وأخلاق المعلم في التعامل مع الآخرين، بالإضافة لمادة القراءة والصوت والنغم بشكل منظم والتي قال عنها مدرسها الأستاذ مصطفى الطائي: "إنه من خلال هذه المادة يتم توضيح كيفية الأداء الصوتي الصحيح بالنسبة لقرَّاء القرآن والخطباء والمنشدين بشكل عام، كما يتم توضيح الأمور النافعة للأوتار الصوتية وكذلك الضارة، بالإضافة إلى تعليم بعض التمارين التي تساعد على تطوير الصوت وتحسين الأداء بشكل عام".
من جهته رأى الشيخ حيدر اليونسي أحد المشاركين أن هناك ثغرة وفراغا في مجال التعليم القرآني بالنسبة لطلبة الحوزة.
وقد أتت هذه الدورة لملئه وسده، ويتابع الشيخ حيدر قائلاً: "قد يكون طالب العلم محصلاً لبعض العلوم في المجال القرآني، ولكن يحتاج إلى مزيد من الفنيات في تطبيق هذه العلوم خصوصًا في مجال إدارة الدورات، وقد جاءت هذه الدورة لتطوير قابليات طلبة الحوزة في مجالات الصوت والنغم والتلاوة وطرائق التدريس، إذ إن كثيرا من طلبة الحوزة يفتقدون لهذه المسألة أي كيف يكون الطالب مدرسا للقرآن الكريم؟.
تقرير- أحمد الجواهري \ قم المقدسة \ إيران.



ألمزيد من الاخبار

شركة اللواء تباشر بعملية حصد محصول الحنطة في المحافظة.

2024/05/15

54 img

بدء حملة مكافحة حشرة الدوباس الجوية في كربلاء المقدسة.

2024/05/15

63 img

هيأة الحج والعمرة في بغداد تعقد المؤتمر السنوي للمرشدين والمرشدات.

2024/05/15

59 img