زار وفد رسمي من جمهورية مصر العربية يضم عددا من أئمة الأزهر وخطبائه، وأساتذة الجامعات والأدباء مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) والتقى بممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، إذ اطّلع الوفد على حقائق الأوضاع في العراق، ومدى اللحمة الوطنية للشعب بمختلف شرائحه.

وقال سماحة الشيخ الكربلائي "للوفد الضيف الحرية في الاطّلاع على حقيقة ما يجري في العراق، وأن الأبواب مفتحة لهم لأجل ذلك، ولهم الحرية أيضا في اختيار الأماكن التي يزورونها، وكذلك الاتصال بالناس من مختلف الشرائح في البلد وليس في كربلاء فقط، لأن الحقيقة تبقى ضبابية إذا تم الاطلاع عليها من خلال الإعلام حصراً".
ودعا الوفد إلى نقل الحقائق التي يطلع عليها قائلا" نأمل أن تُنقل هذه الحقائق إلى الشعوب الأخرى، وخاصة الطبقات التي لها دور في القرار وصناعة الرأي العام والتأثير به، والطبقة المثقفة والنخب الواعية، لكي لا يكون هناك تضليل للرأي العام".
وأشار الشيخ الكربلائي إلى أن "لجمهورية مصر العربية، وللأزهر الشريف والجامعات والطبقة المثقفة في مصر خصوصية، ونحن أبوابنا مفتوحة للجميع لكي يطلعوا على واقع الحال، ويطلعوا على العتبة المقدسة وكذلك جميع مدن العراق، ونرحب بهم أكبر ترحيب.
" من جانبهم عبّر أعضاء الوفد الضيف عن بالغ ارتياحهم لما اطّلعوا عليه خلال زيارتهم لضريح الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، وحقيقة ما لمسوه على أرض الواقع، حيث اتضحت لهم الكثير من الأمور التي كانت مضللة من قبل الإعلام المعادي؛ الذي يعمل على خلق الفتنة بين الطوائف الإسلامية، مبدين بالغ الشكر والتقدير لإدارة العتبة الحسينية، للحفاوة وحسن الضيافة والاهتمام الذي أحيطوا به منذ نزولهم في مطار بغداد حتى وصولهم كربلاء المقدسة.
المصدر: موقع العتبة الحسينية المقدسة.