تواصل الدوائر الخدمية في محافظة البصرة معالجة الانهيار في السدة الترابية الواقعة في الضفة الشرقية بين العراق ودول الجوار، اذ وصلت نسبة التآكل فيها الى ما يقرب من(50) كم من طولها الاجمالي البالغ (70)كم.

وقال جواد الأمارة رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة البصرة في لقاء خص به الموقع الالكتروني لمجموعة قنوات كربلاء الفضائية إن الأعمال جارية على قدم وساق في المعالجة، مشيرا إلى وجود تعاون وتنيسق فيما بين الدوائر الخدمية في المدينة من أجل إنجاز الأعمال بشكل سريع.
ولفت الأمارة إلى وجود مخاطر جمة في حال الانهيار منها ما يتعلق بتلوث مياه شط العرب فضلا عن التأثير على المحاصيل الزراعية.
من جهته أضاف فالح الخزعلي النائب في البرلمان العراقي أن "مع الازدياد الحاصل في منسوب المياه تتفاقم المخاطر المترتبة على ذلك الارتفاع"، مبينا من بين تلك الآثار هو انجراف أعداد كبيرة من الألغام باتجاه المناطق السكنية، مما دعا الجهات المعنية في المحافظة إلى تخصيص مبالغ مادية لإيقافها.
في الشأن ذاته ذكر علي عبد الرضا مسؤول في إحدى شركات إزالة الألغام، أن الشركات المعنية تواصل عملها في رفع الألغام في المنطقة من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين.
تحرير: مصطفى ملا هذال.
مراسل: نزار العلي – البصرة