إحتضنت جامعة الزهراء عليها السلام في محافظة كربلاء المقدسة المؤتمر الثاني للحد من التطرف والإرهاب بنسخته الدولية الذي تقيمه الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تحت شعار (الارهاب والتطرف تهديد للسلم المجتمعي ) للمدة 29/2-1/3/ 2024م. بحضور الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الحاج حسن رشيد العبايجي وبمشاركة الأمم المتحدة و ممثلية الأمن القومي والأمن الوطني و جهاز مكافحة الأرهاب و حضور شخصيات دولية من خمسة عشر دولة من جميع قارات العالم .

وقال الحاج حسن رشيد العبايجي الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة دأبت وعملت العتبة المقدسة على رعاية واحتضان واقامة المؤتمرات التي ترمي الى تحقيق الاستقرار والسلام والتعايش السلمي في العراق وبقية شعوب العالم إنطلاقا من القيم والمبادئ السماوية التي تؤمن بها الشعوب على مختلف اديانها ومعتقداتها وفي مقدمتها الدين الاسلامي الذي حمل رسالة السلام والانسانية.
وأضاف العبايجي ان التسلط والاستبداد والتشدد والتطرف الديني يمثل أفة خطيرة على الشعوب وتدمير المجتمعات ونسيجها الداخلي ،ومن هذا المنطلق يتحتم على المجتمع وافراده وجهود الدولة ومؤسساتها ان تضع نصب أعينها المسؤولية الوطنية والمجتمعية لمكافحة ومواجهة هذا التطرف الفكري الذي يهدد مستقبلهم وأجيالهم.
وأردف ان الاعتدال في الخطاب الديني والسياسي الى خطاب وطني يعمل على صهر جميع الاتنماءات والانحرافات الفكرية والدينية والمذهبية في بوتقة واحدة يكول الولاء الاول للوطن وهذا بدوره يعزز التعايش السلمي بين الفرقاء.