أشهر مضت على تحرير قضاء تلعفر غربي الموصل ومازالت آثار الدمار وماخلفه داعش الإرهابي في العديد من مناطق القضاء يشكل عائقا أمام عودة آلاف من النازحين إلى منازلهم

سينو قرية تابعة لقضاء تلعفر غرب مدينة الموصل و تبعد عنها نحو ٨٠ كيلو مترا، قرية أقل مانقول عنها منكوبة فلم نجد هنا غير صور الدمار .
المواطن عباس سعيد الذي عاد ليجد داره مدمرة بالكامل عبر عن مشاعره المؤلمة وهو يشاهد منزله بتلك الصورة ، مطالبا الحكومة الاتحادية والمحلية ومنظمات الإغاثة بالنظر إلى هذه القرية المنكوبة ، موضحا عبر حديث لموقع قناة كربلاء الفضائية أن كادر قناة كربلاء هم الوحيدون الذين وصلوا إلى القرية منذ تحريرها .
كانت قرية سينو من أوائل القرى التي تحررت في قضاء تلعفر من سيطرة جماعات داعش الإرهابية على أيدي أبطال القوات الأمنية ومجاهدي الحشد الشعبي .
المواطن علي ويس من أهالي القرية طالب أن تتوجه أنظار المعنيين إلى هذه القرية التي يصل نسبة الدمار فيها إلى نحو ٩٠ ٪ مثمنا تضحيات القوات الأمنية والحشد الشعبي في تحرير تلك الأراضي ودور الفتوى الجهادية التي أطلقها المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد على الحسيني السيستاني دام ظله الوارف والتي جمعت ووحدت صفوف العراقيين تجاه قوى الإرهاب والتكفير الداعشي .
وتضم قرية سينو نحو ٤٠٠ منزل دمرت أغلبها بشكل كامل بفعل عصابات داعش الإرهابية ويقدر عدد سكان تلك القرية بأكثر من ٢٠٠٠ مواطن .
يونس الشبكي / الموصل