شكا مواطنون حليون من الاختناقات المرورية الحاصلة على جسر بته الذي يعد المدخل الوحيد للشاحنات والمركبات القادمة من والى محافظة بابل، حيث يشهد هذا المعبر يوميا توقف مئات المركبات سواء القادمة الى مركز المدينة او تلك المغادرة منه، الأمر الذي سبب الكثير من المشاكل للمواطنين الحليين او أولئك القادمين من محافظات الفرات او الجنوب العراقي.

موقع قناة كربلاء الإلكتروني التقى عددا من المواطنين الذين أبدوا استياءهم من الوضع القائم بسبب الازدحام اليومي الذي يشهده الجسر؛ بسبب كثرة المركبات التي تتخذ منه معبرا الى مدينة الحلة.
المواطن علي حسين والذي يعمل سائق تكسي اوضح أن ما يشهده الجسر تسبب في قطع ارزاق المواطنين، فبسبب التأخير الحاصل لعبور الجسر والذي يستغرق ساعات طويلة فضل الكثير من الكسبة تغيير مناطق عملهم خصوصا سائقي سيارات الأجرة.
وفي السياق ذاته أشار المواطن حيدر محمد والذي يعمل موظفا حكوميا الى أن هناك تقارير تشير الى أن جسر بته في طريقه للانهيار؛ بسبب ضغوط المركبات عليه ولقدم إنشائه، محذرا من حدوث كارثة بشرية ومادية إذا ما انهار هذا الجسر، داعيا الحكومة لاتخاذ اللازم بهذا الشان وإدراج بنائه وإعادة تأهيله ضمن موازنة هذا العام.
من جانبه أوضح النائب الأول لمحافظ بابل المهندس وسام أصلان الجبوري أن مشروع بناء جسر مرادف لجسر بته او اعادة تأهيل الجسر القديم يقع ضمن مسؤولية مشاريع الوزارة، لما يشكله هذا المعبر من قناة حيوية لعبور المركبات القادمة من والى مدينة الحلة ولعمر الجسر المتقادم وتآكل دعامته، ناشدت حكومة بابل الحكومة المركزية لعدة مرات وطرحت مشروع إعادة بناء الجسر ولكن لم نجد آذانا صاغية لهذا الموضوع.
وأردف الجبوري قوله حذرنا كثيرا من سقوط هذا الجسر الذي تشكل المركبات خصوصا شاحنات الحمل عبأ وضغطا كبيرا عليه، مشيرا الى أن هناك زيارات ستقوم بها حكومة بابل لمجلس رئاسة الوزراء من أجل تكرار طرح مشروع مجسر بابل عليه مرة أخرى.
محمد التميمي / بابل