أقام السوق الخيري والمعروف بمول أهل الخير مهرجانه التأسيسي الرابع، والمخصص ريعه لدعم الأيتام وعوائل الشهداء، إذ تضمن فقرات مختلفة، كان من بينها توزيع كسوة العيد على أكثر من (300) يتيم، وتوزيع جوائز المسابقة التي أقامها المول في وقت سابق، كما شهد المهرجان إلقاء قصائد وكلمات مجدت مآثر الشهداء وبطولات فصائل الحشد الشعبي، وأبناء الأجهزة الأمنية.

المسؤول في المول المهندس حيدر حمزة، أوضح في حديث خص به موقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الإلكتروني أن المول جاء تأسيسه بعد الفتوى المباركة التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا، والقاضية بضرورة الجهاد الكفائي، والذي يهدف إلى دعم عوائل الشهداء والأيتام، إذ جرى كفالة أكثر من مئتي عائلة، تتسوق شهريا بمبلغ 200 ألف دينار عراقي لكل العائلة، من خلال بطاقة خاصة تمنح لكل عائلة، مشيرا إلى أن مهرجان هذا العام جاء ليقدم كسوة العيد للأيتام، إضافة إلى توزيع أكثر من ثلاثين جائزة على المتسابقين الذي اشتركوا بالمسابقة التي أطلقها المهرجان، وفازوا بالقرعة التي جرت مؤخرا .
من جانبهم بارك مواطنون حليون هذه المبادرة التي تسعى إلى إيجاد حالة من التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع الواحد، إذ أوضح أحد المتسوقين بقوله "اختارت أغلب العوائل الحلية التسوق من هذا المول، بعد علمها أنه داعم للأيتام وعوائل الشهداء، وهي خطوة مباركة تأتي متزامنة مع التوصيات التي تطلقها المرجعية الدينية العليا، والمؤكدة على ضرورة الوقوف جنبا إلى جنب مع العوائل المتعففة وذوي شهداء الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي، داعيا بقية المؤسسات لاتخاذ مشاريع مشابهة في المحافظة، تكون عونا للفقراء وعوائل الشهداء .
محمد التميمي / بابل.