أقامت شعبة تمكين المرأة التابعة لوزارة الكهرباء دورة لموظفي دوائر كهرباء محافظات الفرات الأوسط، التي شملت محافظ كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والديوانية والسماوة، إضافة إلى المحافظة المضيفة بابل.

موقع قناة كربلاء الإلكتروني التقى مدير مركز التدريب في مديرية توزيع كهرباء الفرات الأوسط المهندس حيدر عبد المحسن، الذي أشار إلى أن الدورة التي تستمر لمدة خمسة أيام تهدف إلى تطوير قابلية موظفي قطاع الكهرباء؛ من أجل النهوض بواقع قطاع الطاقة، إذ انخرط سبعون موظفا يمثلون دوائر كهرباء محافظات الفرات الأوسط الستة، مشيرا إلى أن دورات تدريبية كهذه ستنطلق إلى عموم محافظات العراق بالتعاون مع شعبة تمكين المرأة التابعة لوزارة الكهرباء.
وفي ن السياق ذاته أشارت مسؤولة شعبة تمكين المرأة في وزارة الكهرباء حسنة الجنابي إلى أن الدورة تختص بتطوير قابليات الموظفين المشاركين من خلال تفعيل أسس التنمية البشرية وقواعدها التي تعتمدها معظم الدول اليوم، الأمر الذي ينعكس إيجابا على أداء العاملين في مجال الطاقة، مؤكدة أن التجارب أثبتت فعالية ذلك، موضحة أن ما تلقاها المنخرطون في هذا الدورة يعد الأساس لدورات لاحقة من شأنها تطوير قابليات العاملين في قطاع الطاقة والاستفادة من إمكانياتهم وطاقاتهم، من خلال تنمية الموارد البشرية ضمن أسس علمية وعملية.
من جانبه أوضح الأستاذ كاظم هاشم حسين والموظف في دائرة كهرباء المسيب وأحد المشاركين في الدورة، أن الدروس والمحاضرات التي تلقاها المشاركون جاءت ضرورة مهمة لتطوير قابلية الموظفين، خصوصا وأن الأساتذة المحاضرين من أصحاب الخبرة والكفاءة الذين احتكوا بتجارب دول متقدمة، فمن هنا يمكن للعاملين في مجال الطاقة وخصوصا الكهرباء الاستفادة الكبيرة مما جاء في المحاضرات التي ألقيت وترجمتها إلى واقع عملي، يعود بالنفع على تطوير عمل الموظف الذي سينعكس على تطوير عمل الطاقة وخصوصا الكهرباء والتي تعد الشريان الرئيسي للبلاد.
من جانبها أشارت الموظفة في دائرة كهرباء وديزلات كهرباء محافظة كربلاء المقدسة وإحدى المشاركات في الدورة هدى حسين إلى أن العدد المشترك في هذه الدورة الذي يقرب من سبعين مشاركا ومن خلال استفادتهم مما جاء فيها، يمكنهم نقل هذه التجربة إلى أقرانهم الآخرين في دوائر عملهم، لتعميم الفائدة من جهة، وإشاعة ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة خصوصا الكهرباء من جهة أخرى؛ وذلك للوصول إلى إنتاجية من الطاقة الكهربائية تسد حاجة البلد.
تحرير / محمد التميمي / بابل.