نفقت مئات الأطنان من الأسماك في قضاء الهندية التابع لمحافظة كربلاء المقدسة فضلا عن هلاك الكائنات النهرية الحية، حيث كانت البداية في قضاء المسيب التابع لمحافظة بابل، إذ شكلت الحكومة المحلية خلية أزمة لمعرفة الأسباب، ومدى تأثيرها على المواطنين بصورة مباشرة والسبل الكفيلة لتفاديها.

مدير شعبة دائرة البيئة في قضاء الهندية المهندس إبراهيم محمد علي صرح لموقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الالكتروني قائلا : إن النفوق الهائل للأسماك داخل أقفاص تربيتها هو لعدم مراعاة المسافات والضوابط الصحية والبيئية اللازم توفرها في المهنة، فضلا عن كمية الأعلاف وكثافة الأسماك في الأقفاص وتراكم الفضلات أدت إلى ظهور فايروسات تهاجم غلاصم الأسماك ومشاكل مرضية أخرى.
وأرجع علي السبب في انتشار هذا الفايروس إلى رمي الأسماك النافقة في النهر القادمة من المسيب ماشكلت عدوى خطيرة وظهور هذه النتائج الكارثية، "فكان لابد من طمرها صحيا والتخلص منها لتفادي هذه المشكلة".
في حين نفى حسين داغر الجبوري صاحب أحواض لتربية الأسماك بقوله "غالبا ماتحدث إصابات بسيطة جدا ويتم معالجتها وتنتهي المشكلة نهائيا، لكن مايحصل الآن هو 100% بفعل فاعل".
كما طالب الجبوري الحكومتين المحلية والمركزية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تعويض المتضررين لأنهم مساهمون في ثروة تخدم الشعب والبلاد على حد سواء .
المراسل/ محسن الحلو / كربلاء المقدسة.
تحرير/ محمد التميمي / كربلاء المقدسة.