استقبل المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلة الوارف) صباح هذا اليوم قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في محل إقامتة في مدينة النجف الأشرف.

وتأتي هذه الزيارة الأولى من نوعها للعراق لقداسة البابا حيث التقى بشخصيات سياسية وثقافية ومنظمات المجتمع المدني وعبر المراقبون والمحللون أن أهم فقرات زيارة قداسة البابا هو لقاؤه بالمرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) لما تحمل من دلالات كبيرة لتقارب الأديان وإرسال رسالة سلام وأخوة بين جميع الأديان وأوعز بعض المراقبين والمحللين أن المرجعية الدينية العليا وحين اطلقت الفتوى المباركة فتوى الجهاد الكفائي التي حمت العراق أرضا وشعبا وحررت المدن العراقية وحررت الكنائس والجوامع من دنس الفكر الإرهابي وقدمت المساعدات الكبيرة والمستمرة للأخوة من المكون المسيحي وجميع الطوائف والأديان حيث تأتي هذه الزيارة لرد الجميل لما قدمت المرجعية الدينية العليا للمكون المسيحي إبان التحرير .
وأشار المراقبون أن زيارة الحبر الأعظم إلى المرجع الديني الكبير تبعث رسائل كثيرة وعديدة للعالم أجمع وليس للعراق بعتبارهم يمثلون الثقل الأكبر في العالم لإرساء مبدأ الأخوة والسلام بين المذاهب والأديان .
تحرير / انمار الفضلي